4 آسرار وراء تحرك حسام عاشورنحو الاعتذار للخطيب.. ننفرد بالتفاصيل
يحاول حسام عاشور لاعب وسط النادي الأهلي السابق وفريق الاتحاد السكندري الحالي، تصحيح الخطأ الكبير الذي ارتكبه بعد الخروج للهجوم والتلميح ضد مجلس إدارة النادي الأهلي برئاسة محمود الخطيب خلال الشهور الماضية.
وكانت بداية الأزمة قد انطلقت بملف تجديد اللاعب وكان يرغب عاشور في البقاء ولكن كان هناك قرار من السويسري رينيه فايلر المدير الفني السابق للفريق، بعدم استمراره في ظل تراجع مستواه من الناحية الفنية.
في الوقت الذي يمتلك خلاله الفريق أفضل العناصر في مصر بخط الوسط، نتحدث عن عمرو السولية وحمدي فتحي وأليو ديانج.
ورغم رغبة عاشور في التجديد، ولكن قرر المجلس احتواء اللاعب وتقديم له عدد من العروض الآخرى من أجل الاعتزال في النادي مثل المعايشة مع أحد الأندية الأوروبية أو العمل في منصب إداري بالنادي أو العمل في القناة.
وخلال التحضير لمباراة الاعتزال ظن عاشور وجود رغبة من جانب إدارة الأهلي، بعد اقامة مهرجان الاعتزال له ليقرر الهجوم عبر بعض الفيديوهات على المجلس الأحمر بشكل غريب، وسط حالة من التعجب من جانب جماهير الأهلي لما فعله اللاعب التاريخي الذي حصد كم كبير من الألقاب والبطولات مع الفريق.
عوامل كثيرة دفعت عاشور في الأيام الماضية لمحاولة التقرب مع المجلس الأحمر من جديد:
-أيام معدودة في المستطيل الأخضر
يدرك اللاعب أن أيامه في المستطيل الأخضر قاربت على الانتهاء، ولذلك يرغب في التفكير في التواجد بمنصب إداري أو التواجد في قناة النادي.
-دعم الحاوي 
يجد وليد سليمان صانع ألعاب النادي الأهلي الحالي والقريب منه في السن وزميله المقرب منه بشدة، دعم كبير من جانب الجماهير والإدارة ومحمود الخطيب، في حين تسبب الخطأ الكبير الذي ارتكبه عاشور في تجاهل الجميع له.
-الاعتراف بالخطأ
يدرك لاعب وسط الأهلي السابق، انه ارتكب خطأ كبير وان المجلس الأحمر لم يقصر معه، وانه ايضا تسرع بشكل غريب بالهجوم والتلميح ضد الإدارة الحمراء، على الرغم ايضا من أن مجلس الأهلي قرر منح اللاعب أكثر من ما يستحقه بشأن نسبة المشاركة في البطولات التي شارك بها خلال الموسم المستحق.
-انجازات الفريق
يسير النادي الأهلي بخطى ثابتة من حيث الأداء والنتائج، وهناك دعم كبير لاستمرار المجلس الحالي في فترة جديدة في ظل حالة الاستقرار الفني الكبير الذي يحظى به الفريق حاليا، بعد التتويج بالأميرة الأفريقية وحصد الثلاثية.
