أهلي أونلاين
أهلي أونلاين

صفقة تبادلية تاريخية بين الأهلي والترجي التونسي.. «معلول مقابل بن رمضان»

علي معلول
أهلي أونلاين -

فجرت مصادر تونسية، مفاجأة من العيار الثقيل، بشأن إمكانية انتقال الظهير الأيسر التونسي علي معلول إلى نادي الترجي التونسي خلال سوق الانتقالات الصيفية 2022، في مقابل انتقال محمد علي بن رمضان متوسط ميدان فريق باب سويقة إلى صفوف الأهلي المصري.

وقالت المصادر، بأن حمدي المدرب رئيس نادي الترجي الرياضي التونسي، اشترط ضم علي معلول، من أجل الموافقة على إبرام رحيل محمد علي بن رمضان إلى النادي الأهلي المصري، خلال فترة الانتقالات الصيفية الجارية.

وأوضحت، بأن جماهير الترجي التونسي، لا زالت ترفض وبشدة فكرة انتقال بن رمضان لصفوف الأهلي المصري، وتريد الإبقاء عليه، مع إمكانية احترافه أوروبيًا فقط.

وأشارت إلى أن حمدي المدرب رئيس الترجي اشترط ضم معلول نجم الجبهة اليسرى لفريق الأهلي المصري ومنتخب تونس، من أجل ضمان صفقة سوبر، وتجنب غضب الجماهير في حالة التفريط في محمد علي بن رمضان.

وأوضحت المصادر التونسية، أن محمد علي بن رمضان حتى الآن يدرس فكرة اللعب في أوروبا، لكنه لم يتلقى العرض الجاد لرحيله عن الترجي، رغم كل المحاولات التي يبذلها وكيل أعماله من أجل تسويقه أوروبيًا، لاسيمًا أنه كان محط أنظار عددًا من أندية في تركيا وبلجيكا وفرنسا، لكن على أرض الواقع لازال لاعبا في صفوف الترجي التونسي.

وكان الترجي قد توصل لاتفاق مع المدافع التونسي ياسين بن مرياح لاعب نادي العين الإماراتي، كما يفاوض فراس بالعربي لاعب نادي عجمان الإماراتي.

ويمتد عقد محمد علي بن رمضان، مع نادي الترجي التونسي حتى صيف 2023، وكان اللاعب قد رفض التجديد طمعًا في خوض تجربة احتراف أوروبية في الموسم المقبل، واستغلال الشرط الجزائي المنصوص عليه في عقده، بدفع مليون ونصف المليون دولار، والرحيل عن صفوف فريقه.

لكن الأهلي يطمع في ضم بن رمضان، لتدعيم خط الوسط، وهناك محاولات مستمرة مع إدارة نادي الترجي ووكيل أعمال اللاعب لإقناعه بقبول عرض المارد الأحمر، مع إمكانية احترافه أوروبيًا بعد موسمين، يتواجد خلالهم بين جدران نادي القرن الإفريقي.

وتدرس لجنة التخطيط وشركة الكرة بالنادي الأهلي، فكرة غربلة اللاعبين الأجانب، وقد تقوم بالتعاقد مع ظهير أيسر آخر خلال سوق الانتقالات الصيفي القادم، حال رحيل علي معلول الذي أصبح يمثل علامة استفهام كبيرة خلال الفترة الماضية في ظل تراجع مستواه.