أحمد بلال يكتب : الإعلام والأعلام

عزيزتي وعزيزي القارئ..أصبحنا في زمن تسوده المصالح الشخصية لا المصلحه العامة للبلاد نري ونسمع كل يوم بل كل دقيقة عن أحداث هنا وهناك وشتائم وألفاظ خارجه عن النساق الأدبي في مجتمع كان يسوده الرأي والرأي الآخر والآن بعد أن اقتحموا علينا منصات الإعلام كل من لايدركو اهميه وقيمه هذه المنصات الفضائيه التي أصبحت تحمل الناس مالا طاقه لهم به بعد أن كانت هي الرابط الأوحد للناس علي مختلف الاصعده والاعمار والانتمائات أصبحت للاسف هي المحرك الأول للفتن وهي القائد الاعلي لزراعه الأحقاد بين شعب مصر بمختلف انتمائاته الإعلام الرياضي اصبح يرصد الخطأ ويسلط عليه الأضواء كامله حتي يحظوا بقليل من الهتافات العنصريه لمزيد من اللمعان المزيف حتي كدنا ان نجزم او نشك ان البعض منهم مأجور.

للاسف اصبح الإعلام الرياضي عار علي المجتمع المصري بكل طوائفه وبمختلف انتمائاته الكل يتحدث لكل يكسب سيطا مزيفا أو يستميل علي ان يأخذ بطوله حمقاء هدفا شخصي لا معني لها سوي انها بطوله انانيه تتحقق علي حساب اهداف عميقة.

اتقوا الله في الإعلام وحدوا الصفوف انقلوا الحدث بكل مصداقية لا تجعلوا من الإعلام منبرا للفتن.

كلنا اصحاب أعلام سواء كانت حمراء ام بيضاء أم أي لون مهما اختلف نحب ألوان أعلامنا مها كانت نتائج أعلام هذه الفرق فكلنا منتمون بقلوبنا وليس بعقولنا وحدوا الصفوف وليكن الرأي والرأي الآخر واحترام الآراء منهجا لابد أن يسلكه الجميع.

استقووا بقول الحقائق لا بتزيفها بانتشار العلم لا باستغلال بعض الجهلاء

منصات الإعلام لها تقديرها لدي الناس فحافظوا علي هذه المنصات وعلي هذا التقدير.